روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات ثقافية وفكرية | منهاج الحياة.. لمن يريد العطاء في الحياة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات ثقافية وفكرية > منهاج الحياة.. لمن يريد العطاء في الحياة


  منهاج الحياة.. لمن يريد العطاء في الحياة
     عدد مرات المشاهدة: 3708        عدد مرات الإرسال: 0

المنهاج الأول: اغتنم الفرصة ولاتضيعها –فإن جاءتك فكرة أو خطة عمل دونها ولا تتركها عسى أن تنفعك يوما ما.

المنهاج الثاني:

حطم أنانيتك وكبرياءك وغرورك لأنها الجحيم المستمر – وتعامل مع الجانب الإيجابي عند الناس وروض نفسك لعمل الخير والتواضع فمن تواضع لله فقد رفعه.

المنهاج الثالث:

لاتحزن عما فاتك وفكر بالساعة التي انت فيها واستفد ممافاتك لحاضرك ومستقبلك. كن واثقا بالله الذي وسعت رحمته كل شئ وتوكل عليه يتخطيط من منطلق اعقل وتوكل، فلاتوكل بلا تخطيط ولا تضيع لحظات عمرك بطول الامل.

المنهاج الرابع:

كن متوازنا في حياتك ولاترهق نفسك في إنجاز الاعمال فالمُنبت لاظهر ابقى ولا ارض قطع ولايكلف الله نفسا الاّ وسعها.

المنهاج الخامس:

أبصر الى أهدافك بحكمة وخطط لحياتك بإتقان ,اعرف هدفك وانظر الىى مستقبلك بوضوح وتذكر دائمًا قول خالقك (ولتنظر نفس ما قدمت لغد)

المنهاج السادس:

استمتع بحياتك وعش الحياة بسكون وهدوء فإن وجدت نفسك فى مطمارها وتذكر دائما ان لهمومك ربا معينا. وقل يارب أعني على همومي وتوجه اليه بركعتين فى جوف الليل وتدبر بالحياة أنها طريقا سالكا وليس مقاما دائما.

المنهاج السابع:

فكر دائما بالعطاء، فالعطاء حياة ومن يريد ان يعيش الحياة في الحياة والحياة بعد المماة فعليه أن يكون معطاء لان لذة العطاء تفوق لذة الأخذ فالأولى روحانية خالصة تتملك وجدانك وأحاسيسك والثانية مادية بحتة محدودة المشاعر.

المنهاج الثامن:

فكر بقدرة التغيير واطرد من ذهنك العجز واسعى لتغيير ضروفك ولاتكن اسيرا لها، فلنغير من أفكارنا ومعتقداتنا ونتسلح بالإيجابية والإصرار ونبدأ فى مواجهة الحياة بصدر لا يخشى الهزيمة.

المنهاج التاسع:

إكظم غيضك وروض نفسك على التحمل والصبر وأطفي لهب الغيظ فستكون منصورا وتشعر بالسعادة، انك لم تؤذي احدا من الناس. فالناس منك في راحة ونفسك منك في عناء وهذه قمة الانتصار.

المنهاج العاشر:

لاتجعل الذاكرة السلبية تؤثر في حياتك، بل إدفنها وتخلص منها لإنها مميتة للامل. استفد منها فقط لتحصن نفسك من أخطاء الماضي. طلب أستاذ من طلابه أن يحضروا كيس نظيف ويضعوا به ثمرة من البطاطا لكل ذكرى سيئة لا يريدون محوها من ذاكرتهم وطالب الأستاذ بحمل الكيس معهم فى غرفة النوم والسيارة والسوق والنادى وقام الطلاب بتنفيذ ما أمرهم به الأستاذ، فأتضح فيما بعد ان الكيس اصبح ثقيلا وتحول الكيس الى عبًا في حمله حتى عرقل قدراتهم في الحركة والعمل والابداع. وتحول الكيس الى مرارة قاسية من الحمل الثقيل ومن التعفن الذي اصاب البطاطا وهي مخزن بالكيس لإاصبحت كريهة الرائحة. فقرر الطلاب أن يرمون أكياس البطاطا في القمامة. إن النسيان للذاكرة المرة هي نعمة ودفن السئ من الذكريات نعمة وافضل شئ يعيننا على العيش بسلام.

المنهاج العاشر:

كن فطنًا ولاتكن أسير الكلمة العذبة الممزوجة بالسم ولاتلدغ بمسمار الخطأ مرنين. فلاتكن اسيرا للخدعة مرتين فمن يكرر نفس الخطأ مرتين فهو احمق لإن المؤمن كَيّس فطن. تعلم الذكاء الحاضروالإدراك والنضج الإجتماعى الذى يعطينا القدرة على إستيعاب التجارب السابقة

المنهاج الحادي عشر:

أنت سعيد حينما تعبر عن رايك بحرية وتمارس شعائرك الدينية من دون إكراه إستفد من حريتك لبناء انسانيتك وايصال افكارك للاخرين بالحوار والاقناع والسلوك الايجابي((كونوا لنا دعاة بغير السنتكم))

ألمنهاج الثاني عشر:

لاتكن اسيرا لمشاكلك الصغيرة، بل تعالى على الجراح وكن اكبر من أي مشكلة كبيرة،فستكون قادرا على تجاوز المحنة مهما كانت كبيرة. لان مع العسر يسرا والغاية النبيلة تستحق التضحية وكن واثقا بالله تعالى فهو المعين وسيمنحك الله القدرة والقوة.أنجز مهامك الصعبة أولًا أما السهل من الصعاب فسيتم حلها بسهولة.

المنهاج الثالث عشر:

أغتم الفرص لإانها تمر مر السحاب ,فلاتركب بالقطار وهو يتحرك لانك ركبت بلاتخطيد لزمانك وانك تركض فى الوقت الضائع. كن حريصًا على وقتك أكثر من حرصك على درهمك ودينارك وكن أول من يستقل القطار..

المنهاج الرابع عشر:

أجعل كل لحظات عمرك عطاءً ايجابيًا حتى في أكلك وشربك ولاتجعل الحياة السريعة ومشاغل الحياة أن تسرق منك لحظات التعبد والطاعة،ولا تجعل من عبادتك إداء روتينيا لا أثر لها في شخصيتك واخلاقك وسلوكك بلا روح أو وعى. اللحظات التى تختلى بها مع نفسك تقييمًا وتنظيف روحك من شوائب الحياة هى أغلى دقائق الحياة.

المنهاج الخامس عشر:

لأيأس مع العمل ولافشل مع المثابرة، وإذا فشلنا مرة فالفشل وقاية للمستقبل. فعقبات الحياة لا يجب أن نقابلها بضيق وقلق بل نأخذها على إنها دروس نتعلم منها فكل تجربة غير موفقة هى درس وأى خسارة يجب أن نأخذها على إنها مصل يقينا ضد أزمات الحياة

المنهاج السادس عشر:

تعامل مع الناس باخوتك الانسانية فالناس ثلاث طبقات، كبيرهم مثل أباك ووسطهم مثل أخاك وصغيرهم مثل ولدك. فتعامل معهم بكل محبة واحترام حتى من يختلف معك. قرب اليك الناس ليحبونك ولاتخلق الاعداء. وشارك الناس بافراحها واحزانها حتى وإن اختلفوا معاك فالتقرب اليهم هو كسب اليك ومغنم تحَيٍّدهم فيه من إتجاه الشر وفككك قوى الشر باخلاقك وتخطيطك السليم في معالجة الازمات.

المنهاج السابع عشر:

تسلح بالصبر والايمان فهما قوارب النجاة من الخوف والحزن والقلق ( (ألاَ بذكر الله تطمئن القلوب) ).

المنهاج الثامن عشر:

الحكمة ضالة المؤمن اينما وجدها أخذها، فهناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة، وهناك فئة أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التى يرونها فى كل ركن وزاوية من أركان هذا العالم. فكن مثل الثاني ولاتكن مثل الاول.

المنهاج التاسع عشر:

كن متوازنا في الحياة وتعامل مع الواقع بحكمة ولاتتطرف بالتقييٍم. فتنظر لمن يختلف معك من الشياطين ومن يتفقق معك من الملائكة فتصطدم مع من لايتفق معاك. ليس كل من يختلف معاك عدوك ولا من يتفق معاك صديقك. وتسلح بشعار نختلف لنتكامل لانتخاصم.

المنهاج التاسع عشر:

لاتتنازل عن حقوقك مادامت حقوقا مشروعة ولاتستسلم للتحديات والصعوبات مهما بلغ حجمها ,فالوقوف في مواجهة التحديات بمرونة هو الانتصار مهما بلغت الصعوبات والتحديات وحسبنا قول المولى سبحانه( (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكا فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل)). فلاتقلقنا نفثات الثعابين مادمنا اقوياء في حفظ جبهتنا الداخلية من التصدع ويبقى أصحاب الضمائر الحية أقوياء أشداء قادرون على الحفاظ على حقوقهم وخصوصياتهم.

المنهاج العشرون:

قلبك كالمغناطيس الذي يجذب المعادن بمختلف انواعها بدرجات مختلفة. فلا تدع الناس تنفرمنك بطروحات متطرفة. أفتح قلبك بكل معاني المحبة وتعامل مع الناس بدفئ وحنان.

المنهاج الواحد والعشرون:

العمل الجماعي هو تعاون ممدوح يحبه الله. فالتعاون يخلق قوة ويوفرالوقت والجهد والإمكانات. أبدا من بيتك في عملك الجماعى وإجعل من إسرتك فريق فعال لتتمكن من نقل التجربة الى خارج البيت في كل مجالات الحياة.

المنهاج الثاني والعشرون:

حافظ على لسانك من الانزالاق بآفات مميتة ولاتسمح لأحد أن يمارس ضدك جريمة قتل معنوية بحديثه السلبى ونقده الهدام.ابتعد عن مواطن الشبهات وكن قطرة الماء للظمآن والمحفز للمحبط وصاحب الصوت المشجع المتفائل لكل من تعرفه.

المنهاج الثالث والعشرون:

لاتلعن الزمان القاسي فالخبز مشبعٌ جدا لمن يغمسه بمرق القناعة. ولاتستسلم لاهؤائك وطمعك لإنك إن استسلمت ستكون كشارب ماء البحر مايزيد عطشك الاَّ عطشا أكبر.

المنهاج الرابع والعشرون:

لاتعتمد في حياتك على ضربة الحظ ويقتلك طول الامل. تعامل مع الواقع كما هو وحصن نفسك من خلال الواقع وأسعى لتغييره ولاتنظم حياة غيرك وتترك الفوضى في نفسك. السعادة لاتهدمها الصعوبات الكبرى بل الاشياء الصغير المهملة التي تنخر بجسم السعادة فتهدمها فجأة.

المنهاج الخامس والعشرون:

من يمتلك بداخله رؤية مستقبلية متفائلة فقد امتلك الدافع الذاتي الذى يعصمه من الآنهيار والتمزق أمام المشكلات والكوارث.

المنهاج السادس والعشرون:

لاتستصغر من قيمة نفسك. فالاهداف الكبيرة تحتاج الى كبار العقول والارادة. أنظر لنفسك بعظيم نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله. فمكن كان عظيما سيردد وراءه الاحرار نشيد العزة والشموخ.ز همم الرال تزيل الجبال. أما حينما تنظر لنفسك صغيرا فستكون صغيرًا

ومن يتهيب صعود الجبال *** يعش ابد الدهر بين الحفر

المنهاج السابع والعشرون:

دع القلق وابدا الحياة واهرب من فخ الفراغ.فالفراغ هو السيف المسموم القاتل للنفس والابداع ومن يعيش الفراغ بلا هدف في الحياة فهو ميت الاحياء. والسعادة لاتسعها الدنيا حينما يكون قلبك مملؤء بحب الله. فحب الله يمثل قمة السعادة والاطمئنان.

المنهاج الثامن والعشرون:

لاتبحث عن المال بلاكرامة ولكن ابحث عن الكرامة بلامال. فمن سعى لمال غير مشروع باع كرامته وضيع أهدافه. ومن سعى لمال غير مشروع كالساعي وراء السراب.

المنهاج التاسع والعشرون:

كن كالجبل الراسخ لاتحركك العواصف ولاترهبك الصواعق العاتية ,فأن المحن الكبيرة تصقل النفوس وتنقيها، فالذكاء وحده لا يكفى في مواجهة المحن، فإن أبليس كان ذكيًا ولكن غلبته شهوته والله لا يقبل امرءا خسيسا مهما كان عقله.

المنهاج الثلاثون:

النجاح في الحياة وسام يسعى اليه الانسان للحصول عليه. فالسمعة الطيبة هي التي ترفع المرء الى القمة وأن لم تكن له سلطة مادية دنيوية، فسلطته في قلوب المحبين. ولنتذكر دائما إننا الى زوال مهما طال بقاؤنا وطال عمرنا فالموت هو السلطان الحاكم علينا. فلنعمل في هذه الحياةة الدنيا عملا نبقى فيه أحياء في هذه الحياة ومابعد الممات, ((من أراد عزة بلاعشيرة وهيبة بلا سلطان فليخرج من ذل معصية الله الى عز طاعته)).

الكاتب: د. عباس العبودي

المصدر: موقع الوسط